النادي الملكي يتطلع لتحقيق لقبه العاشر في دوري الأبطال بعد أن وصل إلى نصف النهائي في الموسمين الماضيين وخرج على يد برشلونة وبايرن ميونيخ.
AFP
خرج ريال مدريد الإسباني من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ بعد التعادل 2-1 في لقاءي الذهاب والإياب والاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية، ليفوز تشيلسي الإنكليزي باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
لكن النادي الملكي الساعي للتتويج العاشر بالبطولة منذ آخر مرة 2002، سيعود الموسم المقبل أكثر قوة وصلابة لإعادة الكأس ذات الأذنين إلى سانتياغو بيرنابيو بقيادة الداهية مورينيو.
ولا يشك أحد أن النادي الملكي يملك من المقومات ما يجعله قادراً على ذلك، خصوصاً أنه كان أبرز المرشحين للتتويج باللقب في الموسمين الأخيرين، ونذكر هنا الأسباب التي ترجح كفة ملوك مدريد للفوز الموسم المقبل.
1- كريستيانو رونالدو
لا يختلف عاقلان حول مستوى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وقيمته فوق أرضية الميدان، فقد استطاع هذا الموسم تسجيل 60 هدفاً في جميع البطولات، 46 منها في الليغا الإسبانية.
2- لاعبو الريال المرعبين
بملك الفريق الملكي عدداً من اللاعبين لو توزعوا على فرق أوروبا لكان كل منهم نجم فريقه الأول، فالحارس إيكر كاسياس أحد أفضل الحراس في التاريخ، ومسعود أويل أحد أفضل صانعي الألعاب في العالم حالياً، والمايسترو تشابي الونسو أفضل من يقرأ المباريات، وكريم بنزيمة من اخطر المهاجمين.
3- التركيز
في عهد جوزيه مورينيو، حقق الفريق في الموسم الأول كأس ملك إسبانيا بعد غياب دام 17 عاماً، وفي الموسم الثاني أطاح الفريق الملكي بمنافسه برشلونة من عرش الليغا ليعتلي مكانه، وباتت لقب دوري الأبطال هو المطلب الأول للفريق والنادي.
4- غياب غوارديولا
سيكون غياب بيب غوارديولا عن الليغا الإسبانية عاملاً مؤثراً في نفسية لاعبي الريال، لأنه المدرب الذي أذاقهم الويلات في السنوات الأربع الماضية، وهذا سيساعدهم كثيراً في الاستمرار بتحقيق النتائج المميزة في الليغا وأمام برشلونة تحديداً.
5- جوزيه مورينيو
يعتبر مورينيو أحد أفضل المدربين في العالم إن لم يكن الأفضل في قراءة المباريات وإدارتها فنياً، ومع وجود كوكبة من أفضل لاعبي العالم لن يجد صعوبة في تحقيق مبتغاه.