المنتخب الهولندي مل من المركز الثاني ويملك 7 عوامل قد تجعله يحصد لقبه الثاني في تاريخه بعد غياب طويل.
قد يعتبر البعض المنتخب الهولندي الأكثر حظا في كأس الأمم الأوروبية، على اعتبار منافسته الدائمة على اللقب ووجوده في المربع الذهبي في كثير من البطولات، وآخرون قد يعتبرونه المنحوس الأكبر باعتبار أن كل البطولات التي نافس على لقبها حصل على المركز الثاني باستثناء لقب وحيد حصل عليه في 1988.
وفيما يلي نعرض 7 أسباب قد تكون مرجحة لعودة زمن الطواحين، وحصولهم على اللقب الثاني في تاريخهم والتوقف عن لعب دور الوصيف..
1- الخبرة
ويعد المنتخب الهولندي الفريق الأكثر خبرة بين المنتخبات الـ16 المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا ، بينما يعتبر المنتخب الألماني الفريق الأكثر شبابا في البطولة.
ويأتي على رأس لاعبي هولندا الأكثر مشاركة دولية ، لاعب خط الوسط رافاييل فان دير فارت الذي لعب 94 مباراة مع المنتخب.
أما منتخبا فرنسا وبولندا ، فيعتبران الأقل خبرة في البطولة حيث يبلغ متوسط المشاركات الدولية للاعبيهما 21 مباراة فقط.
2- القدرة على التهديف
بعد إعلان الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) عن أسماء الـ368 لاعبا الذين يمثلون المنتخبات الـ16 المشاركة في البطولة ، تبين أن المنتخب الهولندي هو الفريق الأكثر توقا للأهداف والأكثر خبرة حيث يبلغ متوسط عدد المشاركات الدولية للاعبيه 42 مباراة.
3- التنوع
المنتخب الهولندي يمتلك لاعبين يلعبون في أقوى دوريات العالم، فآريين روبن يلعب في الدوري الألماني، بينما روبن فان بيرسي يلعب لآرسنال في الدوري الإنكليزي، في حين أن ويسلي شنايدر يلعب في إنتر ميلان الإيطالي.
4- غياب البطولات
قد يكون عاملا غريبا ولكن نجوم المنتخب الهولندي شنايدر وفان بيرسي وروبن، وأفيلاي، وكاوت، يعانون من تعطش للألقاب ففرقهم غابت عن منصات التتويج في الموسم المنقضي ولذلك فالمنتخب هو آخر أمل لهم لإعادة موسمهم للحياة مجددا وتكليله ببطولة ولقب يعوضهم عن إخفاقاتهم في الدوريات المحلية.