استأنفت محكمة جنايات بورسعيد ظهر اليوم بأكاديمية الشرطة قضية مذبحة ستاد النادي المصري، والمتهم فيها 74 فرداً، من بينهم 9 من قيادات الداخلية , وذلك في الجلسة الآخيرة لسماع الشهود.
ومن الأقوال الغريبة، والتي اثارت حفيظة المتابعين، أقوال الشاهد "العميد" محمد هشام محمد سيد الوكيل الجغرافي لمنطقهة القناة بالإدارة العامه للأمن المركزي، حيث أكد أن قوات الأمن في حالة تعاملها بالعصى، ومحاولتها للتفريق بين الجماهير بالقوة، لوقعت مجزرة أكبر ولوصلت أعداد الضحايا إلي 740 بدلاً من 74.
واكمل الشاهد حديثه الغريب قائلاً ".. تم عمل اجتماع بمديرية امن بورسعيد بحضور مدير الادارة العامة للامن المركزي، و طلب عمل حراب علي أسوار المدرجات و لكن رفضت بسبب قواعد لجنه الفيفا، كما طلبنا حضور كلاب مكافحة و فض الشغب و لكن تم رفضها أيضا بسبب جمعيات حقوق الانسان".
وأكد العميد أن أعداد الجمهور فاقت التوقعات، مشيراً إلى تقدير الاجهزة الأمنية الذي تراوح ما بين 12، أو 13 ألف مشجع فقط.
وتابع العميد شهادته بمفاجئة الجميع، بقوله ".. اللواء عصام سمك قال كله هيبقى كويس، في ظل رفضه زيادة اعداد الامن المركزي".
وعلى صعيد متصل؛ قامت هيئة المحكمة برفع الجلسة للاستراحة، بعد فقدان المتهم محمد صالح البرنس لوعيه تماماً، داخل القفص، مما اضطر الهيئة بالأمر باستدعاء سيارة اسعاف لمحاولة انقاذه.
واكمل الشاهد حديثه الغريب قائلاً ".. تم عمل اجتماع بمديرية امن بورسعيد بحضور مدير الادارة العامة للامن المركزي، و طلب عمل حراب علي أسوار المدرجات و لكن رفضت بسبب قواعد لجنه الفيفا، كما طلبنا حضور كلاب مكافحة و فض الشغب و لكن تم رفضها أيضا بسبب جمعيات حقوق الانسان".
وأكد العميد أن أعداد الجمهور فاقت التوقعات، مشيراً إلى تقدير الاجهزة الأمنية الذي تراوح ما بين 12، أو 13 ألف مشجع فقط.
وتابع العميد شهادته بمفاجئة الجميع، بقوله ".. اللواء عصام سمك قال كله هيبقى كويس، في ظل رفضه زيادة اعداد الامن المركزي".
وعلى صعيد متصل؛ قامت هيئة المحكمة برفع الجلسة للاستراحة، بعد فقدان المتهم محمد صالح البرنس لوعيه تماماً، داخل القفص، مما اضطر الهيئة بالأمر باستدعاء سيارة اسعاف لمحاولة انقاذه.