كاذب مدعي ينافق نفسه، من يقول أن شيكابالا ليس موهبة فذة، من يحاول أن يشوه مهارة اللاعب الأسمر الموهوب، ولكن آفة شيكابالا أنه زهرة نمت في الطين، فتلوثت وتلونت وبهتت ألوانها.
نادي الزمالك يقول أنه تلقى عرضا من نادي إسبانيول الإسباني لاستعارة اللاعب، وهو عرض يليق بمهارات شيكابالا، ولكنه لا يليق بسلوكه، السلوك الانفعالي، العصبي غير المدرك لطبيعة عمله كلاعب كرة قدم محترف. نجم يتشاجر مع مدربه، يشتبك مع زملاء الملعب، يرفع الحذاء في وجه الجماهير، يشير بإشارات بذيئة تجاه الحكام والصحفيين، وتجاه كل من لا يأتي على هواه، فتُتنقص نجوميته، فينساه التاريخ ويتناساه مثلما تناسى حمادة عبد اللطيف، ومحمد صبري ومحمد عبد الجليل، وجمال حمزة، اللاعبون الذين جنت عليهم سلوكياتهم.
الكل يتمنى لشيكابالا الاحتراف، والابتعاد عن الأجواء السلبية التي تؤثر على مستقبل اللاعب وتمنعه من التألق ومن التدرج من أفضل إلى أفضل وتجره من سيء إلى أسوأ.
أفضل من شيكابالا وأكثر منه نجومية ذبل وانزوى، بسبب سوء التصرف، ولكن شيكابالا ما زال صغيرا، لم يضع الوقت، لا زال هناك وقت لتقويم اللاعب بشرط أن تكون هناك نية للتقويم.