أعلن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي الجمعة الماضية عدم تجديد عقده مع المارد الأحمر ورحيله عن تدريب الفريق، وأتى الكابتن حسن شحاتة بعدها بـ24 ساعة ليعلن استقالته من تدريب نادي الزمالك.
ولرحيل جوزيه وشحاتة العديد من أوجه الشبه والاختلاف نستعرضها من خلال التقرير التالي:
أولاً أوجه الشبه:
أولاً أوجه الشبه:
1- الرحيل قبل مواجهات حديدية بدوري أبطال إفريقيا:
فعلى الرغم من أن المدربين القديرين قد رحلا في نهاية الموسم المحلي "الملغي أصلاً" إلا أن اختلاف نظام بطولات إفريقيا جعل الثنائي يتركا القطبين قبل الدخول في معترك دوري المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
ويبدو أن القدر قد حكم بألا يتواجه المدربان فقبل مباراة القمة بالدوري توقفت المسابقة بسبب أحداث بورسعيد، وقبل أن يتواجها بدوري المجموعات رحل الثنائي عن تدريب الأهلي والزمالك.
فعلى الرغم من أن المدربين القديرين قد رحلا في نهاية الموسم المحلي "الملغي أصلاً" إلا أن اختلاف نظام بطولات إفريقيا جعل الثنائي يتركا القطبين قبل الدخول في معترك دوري المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
ويبدو أن القدر قد حكم بألا يتواجه المدربان فقبل مباراة القمة بالدوري توقفت المسابقة بسبب أحداث بورسعيد، وقبل أن يتواجها بدوري المجموعات رحل الثنائي عن تدريب الأهلي والزمالك.
2- وجود أزمة مع أحد اللاعبين قبل الرحيل:
حيث يعد هذا من أكبر عوامل التشابه رغم اختلاف الظروف بين شحاتة وجوزيه في هذا الصدد بشكل كبير، فالبرتغالي كان لديه مشكلة مع قائد الفريق حسام غالي أكد على إثرها المدرب القدير أنه لو بقي في تدريب الأهلي فلن يكون حسام غالي بالفريق.
ولم يعرف الإعلام تحديداً سر مشكلة جوزيه مع غالي ولم تكن هذه المشكلة سبب رحيل الساحر البرتغالي عن تدريب الأهلي، وذلك عكس مشكلة شحاتة مع لاعبي الفريق ميدو وشيكابالا والتي رحل بسبب المعلم عن تدريب الفريق الأبيض.
فشيكابالا قام بالاعتراض بشكل غير لائق على المعلم بسبب تغييره بمباراة المغرب الفاسي، واعتبر المعلم العقوبة التي وقعها الزمالك على اللاعب غير مناسبة مما دفعه لتقديم استقالته.
ليس هذا فحسب بل طلب المعلم الاستغناء عن أحمد حسام "ميدو" وهو القرار الذي لم يقابل بالترحيب من إدارة الزمالك وكان عاملاً اّخر وراء رحيل المعلم.
حيث يعد هذا من أكبر عوامل التشابه رغم اختلاف الظروف بين شحاتة وجوزيه في هذا الصدد بشكل كبير، فالبرتغالي كان لديه مشكلة مع قائد الفريق حسام غالي أكد على إثرها المدرب القدير أنه لو بقي في تدريب الأهلي فلن يكون حسام غالي بالفريق.
ولم يعرف الإعلام تحديداً سر مشكلة جوزيه مع غالي ولم تكن هذه المشكلة سبب رحيل الساحر البرتغالي عن تدريب الأهلي، وذلك عكس مشكلة شحاتة مع لاعبي الفريق ميدو وشيكابالا والتي رحل بسبب المعلم عن تدريب الفريق الأبيض.
فشيكابالا قام بالاعتراض بشكل غير لائق على المعلم بسبب تغييره بمباراة المغرب الفاسي، واعتبر المعلم العقوبة التي وقعها الزمالك على اللاعب غير مناسبة مما دفعه لتقديم استقالته.
ليس هذا فحسب بل طلب المعلم الاستغناء عن أحمد حسام "ميدو" وهو القرار الذي لم يقابل بالترحيب من إدارة الزمالك وكان عاملاً اّخر وراء رحيل المعلم.
3- كلا المدربين رحل بكامل رغبته عن تدريب الفريق:
حيث اختار جوزيه عدم تجديد عقده مع الفريق بسبب الظروف الحالية في مصر وتوقف النشاط الرياضي، بينما استقال شحاتة قبل نهاية عقده بسبب أزمة شيكابالا.
ثانياً أوجه الاختلاف:
حيث اختار جوزيه عدم تجديد عقده مع الفريق بسبب الظروف الحالية في مصر وتوقف النشاط الرياضي، بينما استقال شحاتة قبل نهاية عقده بسبب أزمة شيكابالا.
ثانياً أوجه الاختلاف:
1- رحيل متوقع لجوزيه.. ومفاجيء لشحاتة:
فالعديد من التقارير قد أشارت لاحتمالية رحيل الساحر البرتغالي عن تدريب الأهلي بعد أحداث بورسعيد، أما المعلم فقد رحل بشكل مفاجيء عن تدريب الزمالك.
فالعديد من التقارير قد أشارت لاحتمالية رحيل الساحر البرتغالي عن تدريب الأهلي بعد أحداث بورسعيد، أما المعلم فقد رحل بشكل مفاجيء عن تدريب الزمالك.
2- تناقض موقف الإدارتين في التعامل مع الرحيل:
إدارة الأهلي قدرت موقف جوزيه، وقررت إقامة حفل تكريم للساحر البرتغالي بعد ما حققه للقلعة الحمراء خلال الولايات الثلاثة.
كما أن الإدارة أثناء أزمة البرتغالي مع قائد الفريق حسام غالي لم تتدخل وتركت المدرب يستبعد اللاعب من المباريات دون أي اعتراض رغم كونه قائد الفريق.
أما إدارة الزمالك فتعاملت بنوع من التخبط مع قرار شحاتة بالاستقالة، حيث أعلنت سريعاً قبول الاستقالة بالإجماع ثم علق الأستاذ ممدوح عباس رئيس النادي قبول الاستقالة.
كما تم التعامل بطريقة اعتبرها الكثيرون متساهلة مع عقوبة شيكابالا مما كان سبباً في رحيل شحاتة، عكس إدارة الأهلي التي لم تتدخل في أزمة (غالي / جوزيه).
إدارة الأهلي قدرت موقف جوزيه، وقررت إقامة حفل تكريم للساحر البرتغالي بعد ما حققه للقلعة الحمراء خلال الولايات الثلاثة.
كما أن الإدارة أثناء أزمة البرتغالي مع قائد الفريق حسام غالي لم تتدخل وتركت المدرب يستبعد اللاعب من المباريات دون أي اعتراض رغم كونه قائد الفريق.
أما إدارة الزمالك فتعاملت بنوع من التخبط مع قرار شحاتة بالاستقالة، حيث أعلنت سريعاً قبول الاستقالة بالإجماع ثم علق الأستاذ ممدوح عباس رئيس النادي قبول الاستقالة.
كما تم التعامل بطريقة اعتبرها الكثيرون متساهلة مع عقوبة شيكابالا مما كان سبباً في رحيل شحاتة، عكس إدارة الأهلي التي لم تتدخل في أزمة (غالي / جوزيه).
3- اختلاف أسباب الرحيل:
فجوزيه رحل بسبب الظروف الحالية في مصر وتوقف النشاط الرياضي وتدهور الأوضاع الكروية بعد مذبحة بورسعيد، أما المعلم فقد رحل بسبب أزمة شيكابالا وإصراره على رحيله مع ميدو عن الفريق.
فجوزيه رحل بسبب الظروف الحالية في مصر وتوقف النشاط الرياضي وتدهور الأوضاع الكروية بعد مذبحة بورسعيد، أما المعلم فقد رحل بسبب أزمة شيكابالا وإصراره على رحيله مع ميدو عن الفريق.
4- جوزيه يرحل بعد 20 بطولة.. المعلم لم يأخذ الفرصة لينافس على البطولات:
فمانويل جوزيه خلال 3 ولايات استطاع إحراز 20 بطولة مع الأهلي بينما لم يتمكن شحاتة من إحراز البطولات بسبب الوقت الضيق الذي درب فيه الزمالك حيث لم ينافش إلا على بطولة الكأس وخسرها في النهائي أمام إنبي.
فمانويل جوزيه خلال 3 ولايات استطاع إحراز 20 بطولة مع الأهلي بينما لم يتمكن شحاتة من إحراز البطولات بسبب الوقت الضيق الذي درب فيه الزمالك حيث لم ينافش إلا على بطولة الكأس وخسرها في النهائي أمام إنبي.